كانت الساعة 2:41 فجراً…هذه حكايتي مع الهندول
- Wassim Besbes
- 11 ديسمبر
- 2 دقيقة قراءة
كانت الساعة 2:41 الفجر… والناس كلها نايمة…
إلا أنا وصغيري.
صحيت على بكاه، بكاء اللي يقطع القلب…
وقعدت أهدّيه وأنا نص نايمة ونص خايفة.
أشيله شوي… أهزه شوي… وأغنّي له بصوت واطي.
وأنا بعد محتارة وش فيه…
لا يكون من الحفاض؟ ولا حرارته؟ ولا يبي مويه/حليب؟
أشيّك عليه مرّة ومرّتين…
أغيّر له… أعطيه… ألمسه…
وهو نفس البكاء… كأنه يقول لي: "يمّه ترى فيني شي ومب عارفة!"
الدقايق تمشي ببطء…
وأنا تعبت، وقلبي تعِب معي.
جربت كل شي أعرفه،
وما نفع.
لين فجأة… طق طق على الباب.
وأنا مستغربة: "مين يجي بهالوقت؟"
فتحت… طلعت جارتي، تدرين؟ من النوع اللي يجيك بوقت الضيقة.
بيدها هندول Petidor... إلى أول مرة بشوفه
وقالت لي بكل هدوء:
"حسّيت فيك… خذيه.
هذا طقم Petidor حقي… جربيه الليلة وبتشوفين الفرق."
قلت لها: "الله يجزاك خير… بس صدق ينفع؟"
قالت وهي تبتسم:
"جربي … وادعي لي."
دخلت وأنا مو متأكدة…
بس والله ما كان عندي شي أخسره.
حطّيته في الهندول مثل ما قالت…
وبصراحة؟
كأنه سِحر.
دقيقتين… وأنا أشوف بكاه يهدى شوي شوي.
ثلاث دقايق…
عيونه تثقل…
نَفَسُه يرتّب…
ونام.
أنا جلست أطالع فيه ما أصدق…
قلت: "معقولة؟!"
هذي أول مرة بهالسهولة يهدى…
وأنا أول مرة أحس إن الليل رجع لي.
ومن ذاك اليوم قلت بيني وبين نفسي:
الراحة اللي شفتها بهالليلة ما تنفوت
ثاني يوم على طول
طلبت لي طقم هندول Petidor.
قلت: أبي نفس اللي حسّيته…
أبي راحتي وراحة ولدي.
ومن يوم صار عندي،
تغيّر كل شي…
صار نومه أعمق…
وبكاه أقل…
وإذا صحى بالليل، يهدى أسرع.
أنا بعد صرت أهدى…
صرت أنام وأنا مطمّنة مو متوترة.
والأحلى؟
إني ما صرت أعيش قلق 2:41 مثل أول…
الحين إذا جات،
ألقانا نايمين مرتاحين
بس هذي حكايتي مع الهندول…
حكاية ليلة كانت صعبة،
بس انتهت براحة ما كنت أتخيلها.
-------
مقتطف من تسجيل صوتي لأم نايف، السيدة الراقية من الجبيل واللي بكل طيب خاطر سمحت لنا نشارك قصتها معكم.
كل يوم تجينا قصص من أمهات يحسّون بالفرق من أوّل ليلة…
ولا يسعنـا التعبير عن فرحتنا بهالردود الجميلة،
لأن راحة أطفالكم تظلّ أغلى نتيجة نسمعها
راحة أكثر، بكاء أقل، ونوم أعمق لطفلهم…
وإنتِ؟ آش تستنّى باش تعيشي الراحة هذي مع صغيرك؟
تعرّفي على هندول Petidor وعيشي تجربة النوم الهادئ من أوّل ليلة www.petidor.net
تعليقات